بقلم : ثروت النجيري
من النادر أن نجد رسم كاريكاتير لا يضحك قد يحتاج إلى بعض الفهم لأن الضحك هي المادة التى يتخذ منها الوسيلة للصول إلى قلب الجمهور هذا الذي يفعله بفن له أبعاد فى الموضوع الذي يتحدث عنه الفنان القدير محسن خضير حيث انه يقدم فى كل عام شخصيات متنوعة وموضوعات مختلفة بهدف نقد وإصلاح المجتمع البورسعيدي بصفة خاصة والمجتمع المصري بصفة عامة من خلال الكاريكاتير المجسم على شكل دمي يبعث على الضحك فى النفوس تماما مثل النكتة والكاريكاتير المجسم (اللمبي ) إذا أمعن الجمهور الذي يأتي كل عام لكي يشاهد هذا الفن البورسعيدي يجد أن هذا الفن يبعث على البسمة والنقد اللاذع من خلال رسم كاريكاتير مجسم جميل لا يخلو من السخرية والتهكم وعلى الرغم من ذلك هو لا يهاجم أفراد فهو يريد الإصلاح فى المجتمع الذي ينقده وقد يكون النقد فى بعض صور مثل الرياضة أو الدراما والافلام الهابطة أو الصور المرفوضة فى المجتمع المصري
لقد استطاع الفنان محسن خضير ان يسعد الجماهير فى جميع انحاء الجمهورية من خلال هذا الفن الذي يحتاج إلى التدقيق والنظر اليه بفهم
