recent
أخبار ساخنة

الاستاذه /رابحه رخا واحتفالات جريدة بورسعيد الحرة بآلام المثاليه

الصفحة الرئيسية
احتفلت جريدة بورسعيد الحره امس بتواجد رئيس مجلس الادارة ا/ رابحه رخا والاخت الاعلامية ا/ هبه السعيد عبد الله وتشرفت ان كنت ضمن الوفد الكريم لتكريم اسرة كرمها الله قبل اي تكريم تكريم والدة الشهيد البطل نقيب / عمرو السقا  الاستاذه الفاضله / امل عبد اللطيف والتقينا بوالد الشهيد الحج محمد السقا واللذان قدموا واجب الضيافه لوفد الجريده بابتسامه الترحيب تظهر علي وجه يخفي وراءه ملايين الدموع والاسي 

بدا اللقاء بكلمة ا/ رابحه قالت فيها * ان الشهيد يحيي في قلوبنا جميعا مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون ) وقالت ان الجريدة حين بحثت عن ام ببورسعيد للتكريم ووجدت الكثير من الامهات الفاضيلات الا ان الاحتفال مع والدة الشهيد البطل كان له شكلا اخر ومذاق مختلف يمتزج بين عيد الام مع الوطنيه والشرف والبطوله تزامنا مع الاحتفال بمناسبتين معا بشهر واحد وهما عيد الشهيد وعيد الام
ثم قدمت ا/ رابحه درع التكريم للفاضله ا/ امل عبد اللطيف والتقطت مجموعه من الصور بين الاسرة ووفد الجريده يتوسطها روح البطل الطاهره ونحن نمسك بصورته فخرا وعزا بالشهيد / عمرو السقا

ثم تواجهت الزميله ا/ هبه السعيد بسوال للام عن طفولة الشهيد ؟
فردت الام انه كان طفل ذو مواصفات خاصة وكان الله كان يؤاهل هذا الطفل للبطوله والاستشهاد وقالت انه كان مطيعا دائما لهم يمتلك من الحنان والكرم والشهامه ما جعله محبوب داخل كل بيت بمدينة بورفواد

ثم توجهت الزميله بسوال اخر عن كيفية استشهاده؟
وبصوت يحاول الهروب من الدمع قالت الام انه كان في اجازة ١٥ يوما وكانت سعيده باكبر اجازة حصل عليها الشهيد نظرا لان هذا التوقيت كانت ظروف الجيش في استعداد دائم وتاهب لما واجهته مصر وقتها من ارهاب غشيم
حضر البطل فرح ابنة عمه بالقاهرة ثم توجه الي وحدته والتي كنا نعلم انها بالاسماعيليه الا ان الشهيد تم نقله قبله لسيناء ولم يكن يعلم احد من العائله بهذا الا خاله لانه كان قريب منه جدا نظرا للتقارب العمري وطالب من خاله الا يخبرني بشي حتي لا يصيبني القلق 
واثناء عودته لوحدته العسكريه بسيارته قابل اثنين من امناء الشرطه يبحثان عن سيارة تاخذهم للامام توقف النقيب عمرو واصطحبهم واثناء مروره بالسيارة وبالتحديد وبالتحديد عند مصنع سبائك الملح قبل كمين بئر العبد لاحظ النقيب وجود فردين ملثمين على موتوسيكل بالجهة المقابله للطريق فنزل النقيب وتعامل معهم واطلق عليهم الرصاص وقتلهم واثناء عودته لركوب السياره وبداخلها فردين من امناء الشرطه اذ خرج اليه اربعه اخرون من الملثمين اطلقوا عليه النار فاصابته رصاصه بالوجه خرجت من الخلف متجوزه المخ فسقط شهيدا وكانت هذه الرصاصه من نوعيه رصاص محرم الاستعمال الدولي عن طريق قناص ثم قاموا باخراج امناء الشرطه من السياره وقتلهم بعدد كبير من الرصاص يتجاوز ال 60 رصاصه يذكر ان الاثنين الملثمين الذين تعامل معهم الشهيد عمرو وقتلهم كانوا يقومون بتامين الطريق للملثمين الاربعه الذين كانوا بداخل المصنع ويقومون باختطاف ثلاثه من العمال مع مدير المصنع وهو كان رتبه متقاعد بالجيش توفى الشهيد عمرو وهو في سن ال 24 عاما 
وذكرت والدة الشهيد ان كتيبة الشهيد عمرو كان قد تم نقلها الي بئر العبد بعد استشهاد الشهيد منسي مجموعته مباشرة وان الشهيد عمرو كان يحس بانه سيكون شهيد ولهذا ذهب الي خطيبته ذات مره قبل الشهاده مباشرة يقول لها انه احلها من الرباط الذي بينهم لانه سيكون شهيد ولا اريد ان تكوني ارمله او اترك لكي طفل يتيم الاب 

 ثم توجهت بسؤال الى والد الشهيد الحاج محمد السقا قلت فيه ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اثناء الاحتفال بيوم الشهيد قال كلمه وهي ان ما تنعم به مصر من امن واستقرار كان ثمنه دم الشهداء الا ان هناك من الناس من يعيشون في هذا النعيم الرخاء دون استشعار بهذا الفضل فما تعقيب سيادتكم  ؟؟
فرد قائلا " ان هذا الامر حقيقي جدا وان هناك بالفعل من يعيشون علي تراب البلد ولا يعلمون كم قدم غيرهم من تضحيات باواحهم ودمائهم من اجل ان يعيشوا في هذا الاستقرار ان من اكثر ما يحزننا ان نسمع مثل هذه الكلمات التي يطلقها الشباب اليوم وعملت لنا ايه البلد هنا استشعر ان ابني يموت تكرارا وتكرارا لقد مات ابني وكثيرا من زملاءه الاحرار من اجل ان تعيش مصر وتستمر وتتقدم لا من اجل ان ياتي غيرهم ليهدموا ويخربوا 

ثم توجهت بسؤال لوالده الشهيد فقلت يقال في بعض الصحف ان هناك ارتباط عائلي او صله قرابه بين الشهيد عمرو السقا وبين بطل المقاومه الشعبيه اثناء العدوان الثلاثي على مصر السيد عسران والذي قام بعمليه اغتيال الجنرال البريطاني جيمس وليامز ؟؟؟
فرده الام قائله كل الاحترام لكل اسر الشهداء وللاسره السيد عسران بطل المقاومه الشعبيه وكل اسر الشهداء تشرفنا ولكن ليس هذا الامر حقيقي ولا يوجد اي صله قرابه بين عائله الشهيد عمرو وبين عائله السيد عسران وان ما تم كتابته في بعض الصحف والمجلات كان غير صحيح 

ثم عادت الاخت الزميله الفاضله ا/ هبه للسؤال مره اخرى لوالدتها عن التفوق الدراسي الشهيد عمرو ؟؟
قالت الام ان الشهيد عمرو كان دائما متفوق في دراسته كان ذكيا نبيها حصل على 98% في الثانويه العامه وهو مجموع يدخله كليه الهندسه الا ان حبه في العسكريه هو ما دفعه الى الدخول فى الكليات العسكريه وتاديه للواجب الوطني
ثم اختتمت اللقاء بسؤال لوالده عن كلمه يقدمها لشباب الاجيال الحاليه والقادمه عن الفدائيه والبطوله والدور الوطني لمصر  ؟؟؟
هنا اتحدث الاب قائلا ان الشهيد عمرو كان محبا للوطن بشده تم محاوله قتله مرتين قبل ان تصيبه هذه المره للاستشهاد وانه قال له انه تم بفضل الله انقاذك من المحاولاتين لكن كن حذر ربما تصيبك المره القادمه كل هذا لم يجعل الشهيد عمرو يتراجع بل كان دائما يسعى للشهاده حتى انه طالب وشجع اخوه الصغير عبد الرحمن في الدخول للكليات العسكريه وبالفعل دخل اخوه الاصغر عبد الرحمن الكليه العسكريه بعد وفاة اخوه عمرو
 نقول ان شباب مصر بخير وان مصر ولاده ودائما تستطيع ان تصنع الرجال واقول لشباب هذه الايام ان لا يلتفتوا الى الشائعات والى القنوات المضلله لان مصر تمر بفتن كبيره يدفع ثمنها الاحرار واعلموا دائما ان مصر مستهدفه ويتمنى كثير من البلاد النيل منها فكونوا دائما على الاستعداد

وفالنهايه نقدم لاسرة الشهيد كل التحيه والتقدير والفخر والاعتزاز بهذا البطل
google-playkhamsatmostaqltradent